غضب حقوقي يرافق “الساعات الإضافية” ضواحي سطات

12 فبراير 2022
غضب حقوقي يرافق “الساعات الإضافية” ضواحي سطات

الخبرية من سطات

عبرت فعاليات حقوقية بأولاد أمراح إقليم سطات عن إدانتها لسلوكات بعض أطر وزارة التربية الوطنية بالمدينة، الذين يقدمون ساعات إضافية مؤدى عنها(السوايع)، والتي تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ .

وأعربت المصادر ذاتها عن رفضها القاطع تحويل بعض المنازل بمركز المدينة إلى سوق يسترزق ويغتني به بعض الأساتذة المزاولين لهذه المهنة في إطار غير قانوني .

وأكدت المصادر نفسها أنها توصلت بمعطيات تؤكد “مجموعة من السلوكات الممارسة من طرف بعض الأساتذة المزاولين مهامهم بقطاع التعليم العمومي؛ تتمثل في ابتزاز التلاميذ بطرق مختلفة من أجل الساعات الإضافية المؤدى عنها، الأمر الذي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية للتربية والتكوين، ويتعارض مع بنود المذكرة الوزارية رقم 14/233 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014، وقانون الوظيفة العمومية، التي تمنع كافة رجال ونساء التربية والتكوين التابعين لوزارة التربية الوطنية من التعاطي للساعات الإضافية المؤدى عنها .

وأضافت أن بعض الأساتذة الذين للعاملين بوزارة التربية الوطنية مطالبون بالالتزام بالقانون، والابتعاد عن الاغتناء غير المشروع على حساب أبناء الطبقة الفقيرة.

هذا وشددت مصادر الجريدة على ضرورة تدخل المدير الإقليمي للتربية والتعليم بسطات لوقف هذه التجاوزات، وتفعيل القانون، ومحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، وضبط المتورطين فيها سواء كانوا فاعلين أو مساهمين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق