الخبرية- صحف
ذكرت أسبوعية الأيام أن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال قرر العودة إلى المغرب بعد تلقيه ضمانات بعدم اعتقاله ومتابعته قضائيا.
وأشارت الأسبوعية ذاتها في عددها الأخير أن شباط تردد في العودة إلى بلده، إذ لم يستطع حضور جنازة شقيقته التي توفيت قبل سنتين بمدينة تازة، وذلك خوفا من المتابعة القضائية، خاصة بعدما كانت علاقاته قد ساءت كثيرا بالعديد من أجهزة الدولة، إضافة إلى تخوفات من اختلالات قد تكون شابت تدبير المال العام حين كان عمدة لمدينة فاس.
وتلقى شباط تطمينات من حمدي ولد الرشيد، حيث توسط لدى بعض الدوائر العليا حتى يتمكن من العودة إلى المغرب، رغم أن علاقتهما كانت متوترة كثيرا، وساءت بشكل أكبر خلال الإعداد للمؤتمر الذي انقلب فيه الاستقلاليون بقيادة ولد الرشيد على شباط، وعرف انتخاب نزار بركة أمينا عاما.
ويختم المنبر الورقي أن علاقة حميد شباط و ولد الرشيد تحسنت في الفترة الأخيرة وهو ما أكده شباط بقوله”دفنا الماضي”.