المغرب يخسر ملياري دولار بسبب ‘التبادل الحر’ مع تركيا

14 يناير 2020
المغرب يخسر ملياري دولار بسبب ‘التبادل الحر’ مع تركيا

الخبرية ـ الرباط 

كشف وزير التجارة  حفيظ العلمي، الاثنين، عن تكبد المملكة خسارة تصل إلى ملياري دولار نتيجة اتفاقها الاقتصادي مع تركيا، مهددا بتمزيق ذلك الاتفاق في حال عدم التوصل إلى حلول بشأنه.

وزير الصناعة والتجارة، حفيظ العلمي، أوضح تفاعلا مع أسئلة برلمانيين بشأن حصيلة اتفاقيات التبادل الحر، أن المغرب أبرم اتفاقيات مماثلة مع 56 دولة.

ومع أن الوزير أكد أن تلك الاتفاقيات “أعطت نتائج إيجابية في بعض الميادين” إلا أنه في الوقت نفسه نبه إلى وجود “عجز تجاري”، أدى إلى إعادة النظر في بعضها.

وركزت تعقيبات برلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب المغربي، الاثنين، على اتفاقية التبادل الحر التي تجمع المغرب بتركيا، بالخصوص، وتبعاتها على الاقتصاد المغربي.

في هذا الإطار، قال الوزير المغربي إن المملكة واجهت “مشكلا عويصا” مع تركيا في قطاع النسيج، مشيرا إلى أنه بدأ نقاشا بهذا الشأن مع وزيرة التجارة التركية التي من المرتقب أن يلتقيها مجددا، خلال زيارتها إلى المغرب، غدا الأربعاء.

وتابع العلمي مؤكدا “نحن ليس لدينا أي إشكال مع أي بلد، ولكن علينا أن ندافع عن الاقتصاد المغربي، وعن مناصب الشغل المغربية التي لن نقبل بأن يقوم أي بلد كيفما كان بهدمها”.

في السياق نفسه، أعلن الوزير أن المغرب يتكبد خسارة مالية فادحة بسبب اتفاقه مع تركيا، إذ قال “نحن حاليا نخسر ملياري دولار في هذه العلاقة بيننا وبين هذا البلد”، مبرزا أن الحكومة عازمة على مراجعة هذا الاتفاق واتفاقات أخرى.

ورغم أنه وعد بإيجاد حلول إلا أن العلمي توعد في الوقت نفسه بإنهاء الاتفاق في حال عدم حل الإشكالات التي يطرحها، حيث ختم تدخله مؤكدا “مع تركيا سنصل إلى حلول، وقلت لهم إما سنتوصل إلى حلول أو سنمزق هذه الاتفاقية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق