الخبرية ـ الرباط
طالبت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديموقراطي- بفتح تحقيق في ما أسمته بـ”خروقات، على المستوى المالي والتربوي وتدبير في الموارد البشرية”، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال-خنيفرة،
كما دعت نساء ورجال القطاع إلى الإنتفاض في وجه مدير الأكاديمية، لـ”وضع حد لأساليب الترهيب والتخريب”.
واستغربت النقابة المذكورة، في بيان لها“صمت الجهات المسؤولة، على ممارسات مدير الأكاديمية وتدابيره”، التي وصفتها بـ”التدميرية والفساد الإداري والمالي غير المسبوقين”.
وتابعت النقابة القول إن الأكاديمية الجهوية بني ملال خنيفرة “أصبحت تعيش في الحضيض، والعشوائية، والفساد، والارتباك، والسلطوية والقمع، كل هذا أثر بشكل سلبي على مردودية الموظفين، مما جعلها تحتل المراتب الأخيرة على الصعيد الوطني في الامتحانات الأخيرة”.
وسجل البيان المذكور “تأخر فتح مؤسسات حديثة البناء وتجهيزها بالطاولات والوسائل الديداكتيكية، بسبب التهاون في إبرام الصفقات الخاصة بها، خصوصا تلك الخاصة بالتعليم الأولي”، متسائلا: “أين سيدرس هؤلاء التلاميذ و متى؟”، كما سجل “وجود مؤسسات أخرى غير مزودة بالماء والكهرباء، ومرافق صحية منعدمة”.
وتابعت النقابة القول إن عملية التعيينات بمناصب المسؤولية في الأكاديمية وفي المديريات الإقليمية، “تعرف تلاعبات، وعدم توزيع الأطر بشكل عادل في المؤسسات التعليمية”، الأمر الذي اعتبرته النقابة أنه “سيعرقل السير العادي للعملية التعليمية”.