الخبرية من سطات
سحب رئيس المجلس البلدي، لأولاد أمراح التابعة ترابيا لإقليم سطات مؤخرا، التفويض الخاص بالتعمير من مستشار جماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة والنائب الثاني للرئيس بسبب وجود عدة خروقات واختلالات بقطاع التعمير بالجماعة الترابية المذكورة.
وتم في هذا الاتجاه وحسب ما جاء من مصدر من داخل حزب البام بأولاد أمراح، فإن رئيس جماعة أولاد أمراح سحب التفويض الخاص بقطاع التعمير من المستشار المذكور بعد عدة شكايات وضعت على طاولة السلطات المحلية والإقليمية وتحمل بين طياتها عدة خروقات وتحاوزات مرتبطة أساسا بمنح شواهد إدارية ورخص غير قانونية بصفة أحادية ومخالفة للمقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل.
وكشف المصدر ذاته أن عامل إقليم سطات راسل السلطات المحلية بأولاد أمراح بخصوص هذه الخروقات والاختلالات التي يقوم بها المفوض له تدبير هذا القطاع بالجماعة الترابية سالفة الذكر، مضيفا أن باشا باشوية أولاد أمراح راسل بدوره رئيس الجماعة من أجل الاستفسار واعطاء توضيحات حول هذه القضية موضوع عدة شكايات.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن التحقيقات التي قام بها رئيس جماعة أولاد أمراح كشفت أن المستشار المعني متورط في عدة خروقات من بينها منح شواهد إدارية ورخص غير قانونية، جعلته يتخذ قرار سحب التفويض من النائب الثاني له ويراسل السلطات المحلية في شخص الباشا، هذا الأخير الذي توصل بقرار السحب.
هذا وقد علم الموقع، أن تحركات وضغوطات تمارس على رئيس جماعة أولاد أمراح من طرف مقربين ومحسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة إبن أحمد الجنوبية من أجل إرجاع التفويض إلى المستشار المعني والتستر على هذه القضية التي يعرفها الصغير والكبير بجماعة أولاد أمراح.
ويبقى السؤال المطروح بين الفعاليات الحقوقية والسياسية بالمنطقة، “هل يتدخل عامل إقليم سطات السيد إبراهيم أبو زيد ويتخذ الإجراءات القانونية في حق المستشار المعني بتوقيفه وإحالته على المحكمة الإدارية لعزله بعد تورطه في عدة خروقات وتحاوزات تمس قطاع التعمير بالجماعة الترابية أولاد أمراح” ؟؟؟
