الإمارات تعقد اتفاقا “قذرا” مع روسيا ضد أوكرانيا

1 مارس 2022
الإمارات تعقد اتفاقا “قذرا” مع روسيا ضد أوكرانيا

الخبرية – أ ف ب

قال دبلوماسي أوروبي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الإمارات عقدت اتفاقا “قذرا” مع روسيا، يخص غزو أوكرانيا.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول غربي لم تسمه، قوله إن “الغربيين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة إزاء امتناع الإمارات عن التصويت مرتين، الجمعة والأحد، خلال التصويت على قرارات في مجلس الأمن تتعلق بالحرب في أوكرانيا”.

وهدف هذا الموقف “كان تجنب استخدام روسيا حق النقض” الاثنين، خلال تبني القرار الذي يمدد حظر الأسلحة المفروض على جميع الحوثيين في اليمن، على حد تعبير هذا المصدر، وهو رأي مشترك على نطاق واسع من قبل الخبراء.

وأضاف دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته: “نحن مستاؤون جدًا من الإمارات ومقتنعون بأنهم أبرموا صفقة قذرة مع روسيا” مرتبطة بالحوثيين وأوكرانيا.

ويرتبط امتناع الإمارات عن التصويت في الأمم المتحدة برغبة في الحفاظ على إمكانيات “الحوار” لإيجاد حل سلمي للأزمة، كما أوضح لوكالة فرانس برس دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته. وأكد أن الإمارات قلقة جدا من “العواقب الإنسانية” للنزاع.

يذكر أن الإمارات دولة غير دائمة العضوية في مجلس الأمن منذ كانون الثاني/ يناير، وستتولى رئاسة المجلس اعتبارًا من الثلاثاء وطيلة شهر آذار/ مارس، وهي نشطة جدا في الأمم المتحدة بشأن ملف اليمن.

والإمارات عضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين في اليمن منذ 2015.

والقرار الذي تم تبنيه الاثنين “يدين بشدة الهجمات العابرة للحدود التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية، بما في ذلك الهجمات ضد السعودية والإمارات التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية”. ومجلس الأمن “يطالب بالوقف الفوري لهذه الهجمات”، بحسب النص.

ووفقًا للأمم المتحدة، فقد لقي حوالي 380 ألف شخص مصرعهم في النزاع في اليمن معظمهم بسبب العواقب غير المباشرة، مثل نقص مياه الشرب والجوع والأمراض، بينما نزح ملايين آخرون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق