الخبرية ـ الرباط
تداول تشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ، تقرير “جطو” رئيس المجلس الأعلى للحسابات بغضب كبير فيما يخص صحة المغاربة و ما يقومون بتناوله من مشروبات ومأكولات، وكيف تتم معالجتها وظروف تصنيعها وضوابط استيرادها، والتي تعتبر كارثية وتهدد صحة المغاربة بالأمراض والأسقام وعلى رأسها المرض الخطير “السرطان”.
و قال النشطاء ا، هذا التقرير كان صادما و جاء بمعطيات وصفوها بالخطيرة، مشيرين إلى أهم نقط جاء بها و هي:
– 3 مراكز حليب فقط من أصل 2700 مركز لجمع الحليب في المغرب تطابق المعايير الصحية.
– الشاي: يسوق بالمعايير الصينية التي لا تتشدد مع المبيدات والسموم.
– الخضر والفواكه: لا تخضع لأية مراقبة لبقايا المبيدات عكس تلك المصدرة.
– اللحوم: 4 مجازر فقط مطابقة للمعايير الصحية من أصل 900.
و انقسم النشطاء إلى مجموعتين للتعليق على هذا التقرير، حيث رأى البعض، أن خروج هذه المعطيات في هذه الظرفية، هي حرب سياسية ضد وزير الفلاحة عزيز أخنوش لمنع استمرار انتشاره، فيما عبر آخرون عن استيائهم و تفضيلهم عدم نشر تلك المعلومات، لأن الجهل بها عندهم أفضل من وجع العلم بها، باعتبار أن المسؤولين عن هذه الفضائح -التي تغير أنظمة الدولة في الدول التي تحترم مواطنيها- لا يقع لهم أو يتعرضون لأية محاسبة وعقاب في المغرب.