الخبرية من خريبكة
تحدث بيان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بوادي زم، اليوم الخميس، عن واقعة لم يحدد مكانها وتفاصيلها أو حتى الضحية المفترض، مما يوضح الارتباك الذي وقع فيه النقابي الذي صاغ البيان، وربط شعبان بشوال دون أن يمر على رمضان.
فإذا كان البيان يتحدث عن شخص ينتحل صفة مسؤول بمصلحة الموارد البشرية ويحمل وثيقة “الأمر بمهمة” فلماذا ربطه بهيئة التفتيش وتصفية الحسابات لصالح مفتش آخر، يحاول بكل الوسائل نصرة مجموعة من الرحب النقابيين، ويحاول بكل الوسائل نشر المغالطات. وإذا كان ادعاء البيان صحيحا فلم لا يصرح باسم منتحل الصفة الذي يحمل وثيقة “الأمر بمهمة”، حيث سيكون اسمه مضمنا بها، دون الحديث عن مكان الواقعة وزمانها، وإلا فسيكون البيان فارغا من محتواه، ويعبر عن تخبط الفرع المشكوك في التآم أعضائه.
وإمعانا في ركاكة البيان، وما تضمنه من مفردات (سنوات الجمر، السلوكات الرعناء الطائشة…) يظهر أن النقابة أكدت أن مشكلتها مع هيئة التفتيش، وجدت الفرصة لتصفية الحساب مع بعض منتسبيها، وهو ما ظهر في طريقة الصياغة وتقديم البيان والتصاق كلماته التي كتبت بسرعة دون مراجعة أو تصحيح كأن من كتبه طبعه ووقعه، بدليل أنه وضع فبراير بدل شهر مارس في أعلى البيان.