الخبرية ـ وكـــالات
فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه ليلة أمس، بعدما حاصرته الشرطة بحي الانطلاقة في العاصمة تونس، وقالت وزارة الداخلية في وقت مبكر الأربعاء إنه لم تقع أي خسائر.
وفي وقت سابق، قال شهود إن رجلا فجر نفسه في الحي بعد أن حاصرته الشرطة. وسمع شهود دوي انفجار قوي ورأوا أشلاء الرجل متناثرة على الأرض بينما طوقت قوات الامن المكان. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق إن الشرطة فتحت النار على أيمن السميري الذي كانت الوزارة قد نشرت صورته وقالت إنها تطلب مساعدة المواطنين في البحث عن هذا “الإرهابي الخطير”.
وقالت الداخلية في بيان ”على إثر عملية مطاردة مطولة للعنصر الإرهابي الفار أيمن السميري، تمت محاصرته من قبل دوريات تابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بحي الانطلاقة بالعاصمة، وأثناء إطلاق النار عليه عمد إلى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف كان يرتديه ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية”.
وكان انتحاريان فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة يوم الخميس مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجومين. وتأتي الهجمات مع ذروة الموسم السياحي حيث تستعد تونس لاستقبال حوالي تسعة ملايين سائح لأول مرة. وتحارب تونس جماعات متشددة تنشط في مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ أطاحت انتفاضة بالرئيس زين العابدين بن علي في 2011. كما أجج ارتفاع معدلات البطالة الاضطرابات في السنوات الأخيرة.