الخبرية
خرج أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من السجن، بعيد فجر يومه الإثنين 25 نونبر بعد قضائه “عقوبة سجنية شهرا نافذا”، بحسب ما أفاد به المرصد على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”.
وأضاف المرصد أن ويحمان سبق اعتقاله، إثر واقعة الاعتداء عليه من قبل رجل سلطة “مجهول الهوية”، عندما كان ويحمان بصدد رصد وجود منتجات شركة صهيونية مرتبطة بجيش الحرب الصهيوني بمعرض التمور بمدينة أرفود في 26 أكتوبر الماضي، و اتهام النيابة العامة لويحمان بـ”ضرب موظف”، وهو ما أسقطه حكم المحكمة بإلغاء صفة الموظف عن رجل السلطة و إدانة المعنيب بلأمر بشهر سجنا فقط بتهمة الضرب، بحسب المرصد.
وتابع المصدر ذاته، أن هيئات مدنية وطنية ومحلية ومحامين ومواطنين جاؤوا لاستقبال ويحمان عند بوابة السجن احتفاء بعطائه النضالي و إعلانا للاستمرار في معركة مواجهة التطبيع والاختراق الصهيوني .
وقد توجه قبل قليل، ويحمان وفريق دفاعه عدد من الشخصيات السياسية الحقوقية، إلى جلسة المحاكمة بمحكمة الإستئناف في مدينة الرشيدية لحضور المحاكمة.
وكانت المحكمة الإبتدائية بالرشيدية، قد أصدرت يوم 7 نونبر الجاري، حكما يقضي بإدانة ويحمان بالسجن شهرا نافذا و600 درهم كغرامة في الدعوة العمومية مع التكييف بإسقاط بعض التهم وفي الدعوة المدنية وغرامة 2000 درهم مع تحميله الصائر.