استياء عارم بالجامعات المغربية بعد توقيف أساتذة طب عن العمل

13 يونيو 2019
استياء عارم بالجامعات المغربية بعد توقيف أساتذة طب عن العمل

الخبرية ـ الرباط 

أثار إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي  توقيف 3 أساتذة جامعيين يشتغلون بكليات الطب والصيدلة في ثلاث مدن، استياء عارما في الأوساط النقابية والجامعية بالمملكة، ودعت نقابات الأطباء الوزارة إلى العدول عن قرارها الذي وصفته بـ”التعسفي والجائر”، مهددة بخوض أشكال نضالية في حال الرفض.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، أعلنت، أول أمس الثلاثاء، عن توقيف 3 أساتذة جامعيين يشتغلون بكليات الطب والصيدلة بكل من الدار البيضاء، ومراكش، وأكادير، وذلك بسبب “إخلالهم بالتزاماتهم المهنية”، في حين قالت مصادر جامعية إن السبب الرئيسي لتوقيف الأساتذة الموقوفين يعود لكونهم “ساندوا معركة الطلبة الأطباء بمواقف واضحة، إضافة إلى الانتماء السياسي لبعضهم”.

جمعية الأطباء الداخليين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، وصفت قرار توقيف أساتذة الطب الثلاثة بـ”المصاب الجلل” الذي قد يكون آخر مسمار يدق في نعش المستشفى والتكوين الطبي العموميين.

وأعربت الجمعية، في بيان  لها عن استهجانها “القرار التعسفي، الساري بتوقيف ثلاثة من أساتذتنا الأجلاء، والذي يضرب بعرض الحائط كل مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير”.

وحملت الجمعية الجهات المعنية “المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع من احتقان بعد القرارات الجائرة المتتالية أحادية الجهة”، بعد إقدام وزارة التربية الوطنية على إصدار “قرار جائر في حق ثلاثة من الأساتذة يُشهد لهم بالكفاءة والوفاء لرسالة التعليم بتفان وإتقان، لا لسبب غير المساندة المعنوية للطلبة الأطباء في حراكهم” وفق تعبير البيان.

وأعلنت الجمعية عزمها “إجراء جمع عام استثنائي يوم الاثنين 17 حزيران/ يونيو 2019، للنظر في الأشكال النضالية التي من شأنها الدفاع عن كرامة كل ممثلي الجهاز الطبي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق