الخبرية من الرباط
لازالت تداعيات الاقتطاعات التي طالت اجور عدد من الاساتذة النضاميين (الرسميين) ترخي بظلالها على الساحة التربوية، في ظل اعتبار الوزارة أن رجال التربية والتعليم خاضوا جميهم الإضراب الذي دعا إليه التنسيق الخماسي، قبل أسابيع.
وقال مصدر نقابي إن ما أقدمت عليه الوزارة يعتبر بالفعل سرقات، محملا الأكاديميات المسؤولية نتيجة عدم ضبطها للوائح المضربين، وتأخرها في إرسالها للوزارة، مما يستوجب معه تصحيح الأمور وإعادة “النسروق” لأصحابه.
من جهة ثانية اعتبر المسؤول النقابي أن الاقتطاع من أجور الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد كذلك سرقات نتيجة الاضرابات التي يخوضونها للمطالبة بالإدماج.