اتهم أب أستاذة (معلمة) تعمل بمدرسة المختار السوسي بأنزا شمال مدينة أكادير بتعنيف ابنته، وذلك باستعمال “التيُّو” لضربها.
وكتب الأب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “ابنتي صفاء التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها تتعرض للضرب بالكرباج على قفاها وكتفها الأيمن الذي أجريت له عملية تقويم حديثة، وهي لازالت تتابع حصص الترويض”.
وأرفق الأب تدوينته بصور لبعض أنحاء جسد ابنته المعنفة وشهادة طبية متسائلا”: “ما هذه البشاعة، وهذا التهور الذي اجتـــاح مدارسنا العمومية، وهل تحول المعلم إلى جلاد حتى يلحق الأذى النفسي و الجسدي بتلميذ(ة) بريء وضعيف لاحول له و لا قوة، و هل يعاقب بالجلد والضرب المبرح، أم عدمتم سلوك المرونة والتعقل لتفادي ما لا يحمد عقباه”.
وتابع: “التشرميل يغزو المدارس العمومية، مدرسة المختار السوسي بأنزا-أكادير إداوتنان نموذجا، حيث تمارس معلمة، بصفة جلادة متمرسة، مهامها التعذيبة – نفسياً وجسديا – على ضحاياها من الأطفال الأبرياء”.
وأضاف: “هذه السيدة (المعلمة) التي لا تستحق صفة مربية متعلمة، بدليل أن لها سوابق مماثلة في العنف على التلاميذ ، وهذا أمر غير مقبول بتاتا”.
وتساءل:” إن كانت الإدارة المركزية جهويا على علم -أو العكس- بما يقع داخل المدارس التابعة لها، والواقعة تحت نفوذها الترابي، كما بات من المرفوض أن تستمر مثل هذه الحالات المرضية المهزوزة، المختلة الشخصية – والتي بدورها تحتاج للعلاج والعناية”.