الخبرية من خريبكة
أثار تحرير محاضر “الكمامة” من طرف عناصر الدرك الملكي ببوجنيبة غضب وسخط الساكنة، باعتبارها ظلما و”حكرة” في حقهم؛ تثقل غراماتها كاهلهم وتتعب جيوبهم.
وأمام توالي تحرير المخالفات بشكل يومي، وعدم تحرك المنتخبين لحمايتهم، لجأ عدد من المواطنين إلى مواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي للتعبير عن تذمرهم من هذا الضغط الذي أسموه استهدافا ممنهجا من طرف عناصر الدرك الملكي.
وعبر مواطنون، في تصريحات متفرقة لجريدة الخبرية، عن امتعاضهم من سلوكات عناصر الدرك الملكي في مدينة بوجنيبة، حيث يرافق تحرير المخالفات استفزازات غير مقبولة، فضلا عن تعنيف رافضي أداء الغرامة واقتيادهم للمخفر.
وقال أحدهم”سافرتُ إلى عدة مدن مغربية كبرى ولا وجود لمثل هذه الرقابة بخصوص “الكمامة” إلا في هذه المدينة”.
وأضاف” تحرير المحاضر في مدينة بوجنيبة بشكل يومي في حق الساكنة، يثير الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً وأنها الوحيدة في الإقليم التي ما زالت تشهد مثل هذه المحاضر الكثيرة”
وقال: “ليس من المعقول أن نعيش تحت هذا الضغط الكبير داخل المدينة، وإرهاق الساكنة بمثل هذه المحاضر وخصوصا أن أغلبها يعيشون الفقر والعطالة، فغرامة 300 درهم ترهق كاهل الأسر”.
وتساءل المواطن نفسه “هل أصبح العمل الأساسي للدرك الملكي بالمدينة هو تحرير مخالفات الكمامة، وأين دوركم في محاربة تناول المخدرات ببعض المقاهي داخل المدينة؟؟”.
وطالب الجهات الوصية بالتدخل السريع للتخفيف من شدة هذا الضغط الذي تعيشه الساكنة كل يوم، ومعاملتها كباقي مدن الإقليم.