الخبرية
أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة شيكاغو إلى أن “هناك علاقة قوية بين نقص فيتامين (د) والإصابة بفيروس كورونا”، مشيرة إلى أنّ “الأشخاص الذين يعانون من نقص بهذا الفتيامين، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بنسبة كبيرة”.
وشمل البحث نحو 500 شخص تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات: مجموعة تناولت جرعات كبيرة من فيتامين (د)، وأخرى تناولت نسبة بسيطة منه، ومجموعة ثالثة لم تتناوله على الإطلاق. ومن بين المجموعة التي تناولت الكثير من فيتامين (د)، ثبتت إصابة 12 % فقط منها بفيروس كورونا مقارنة بـ20% من أعضاء المجموعة التي تناولت الفيتامين بنسبة بسيطة. أما أولئك الذين لم يتناولوه على الإطلاق، فقد زادت لديهم نسبة الإصابة بالمرض بحوالى 60%.
وأوضحت الدراسة أنّ “حوالى نصف سكان الولايات المتحدة يعانون من نقص فيتامين (د)، لكن النقص أكثر انتشاراً عند المواطنين من أصول أفريقية واللاتينيين، وسكان المدن الشمالية، وكبار السن، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وهذه الفئات تشكل أكبر المصابين بشكل متفاوت بالفيروس التاجي الجديد”