الخبرية من العيون
تمكن عنصر عسكري تابع لعصابة البوليساريو من اجتياز الجدار الرملي وسلم نفسه للقوات المسلحة الملكية فجر أمس الخميس 19 نونبر الجاري.
وقد التحق العنصر التابع للناحية العسكرية الثالثة بأرض الوطن، مُسلما نفسه للقطاع العسكري “أم دريكة” مصحوبا بسيارة رباعية الدفع من نوع “تويوتا لاند كرويزر” وقطعة سلاح من نوع كلاشينكوف وخزان السلاح الذي يضم 30 رصاصة حية.
ويأتي التحاق العسكري الذي تشير رتبته لكونه قائد فصيل -تحت إمرته 35 عسكريا حسب تصنيف البوليساريو-، في سياق عمليات الالتحاق المتتالية لقيادات عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو للمملكة تلبية لنداء “إن الوطن غفور رحيم”، الذي أطلقه الملك الراحيل الحسن الثاني، كما تعكس حالة الغضب التي تعُم عسكريي جبهة البوليساريو بعد 45 سنة من المتاجرة بمآسي الصحراويين، وفشل جبهة البوليساريو في الاستمرار في ذلك.