علق سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على التقرير الأخير لمنظمة الشفافية الدولية الذي وضع المغرب في الرتبة الـ80 عالميا في مؤشر مدركات الفساد لسنة 2019.
وأضاف العمراني، في مقال نشره على الموقع الرسمي لحزب العدالة، أن «التبليغ عن الفساد أصبحت ممارسة تتعزز يوما بعد يوم وتوقع باستمرار بالعديد من الفاسدين في أيدي العدالة، وهنا نود التنبيه إلى أمر غاية في الأهمية وهو أن تبخيس كل جهود محاربة الفساد يخدم الفساد في النهاية ويضعف الإرادات الإصلاحية».
واعتبر القيادي في حزب «البيجيدي»، أن من «أهم أعطاب محاربة الفساد عجز عموم مؤسسات الوساطة ومنها الأحزاب السياسية عن إنتاج وتقديم نخب تتحلى بأعلى صفات النزاهة والاستقامة، فإذا كانت هذه الأحزاب أعمدة للحياة السياسية والديمقراطية فإن برامجها ومقاربتاها وخطاباتها لن تملك النفاذ والتأثير ما لم تتحقق المصداقية بإعطاء المثال من الذات».
وكان التقرير الجديد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، والخاص بمؤشر مدركات الفساد لسنة 2019، قد كشف عن الترتيب الذي احتله المغرب، حيث تراجع بين سنتي 2018 و2019 من 73 إلى 80 عالميا (من أصل 180 دولة).