الخبرية من وادي زم
تسود المركب التربوي التابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخريبكة فوضى عارمة وتسيب تام، بسبب تخلف الموظفين المتكرر عن العمل، وضعف المردودية، وغياب المقاربة الزجرية.
وقالت مصادر الخبرية إن المركب التربوي الذي يحتضن مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه، والمركز الإقليمي للامتحانات، والمركز الٱقليمي لمنظومة الإعلام، حيث لا يجد زائر هذا المرفق إلا رئيس مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه، في غياب تام لموظفي هذه المصلحة، دون أن تنالهم عقوبات تأديبية وزجرية المعمول بها في حالة ترك مقر العمل دون مبرر، فضلا عن رئيس المركز الإقليمي للامتحانات الذي يشتغل في غياب موظفين بالمركز، فيما يغيب رئيس المركز الإقليمي لمنظومة الإعلام، مما يتسبب في عرقلة السير العادي لمنظومة مسار، وهو الأمر الذي حدث لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية بعد تعذر ولوج الأساتذة لمنظومة مسار من أجل مسك النقط، وما تطلب من تنقل من جماعات حضرية وقروية إلى المركب التربوي لتصحيح الوضع القائم.
إن هذا الوضع غير العادي يسائل المدير الإقليمي عن التدابير والإجراءات التي سيتخذها الضرب بيد من حديد على الموظفين “الأشباح”، وربط المسؤولية بالمحاسبة والأجر مقابل العمل.