خلص تنسيق نقابي االى ان ترشيح رئيس قطب الشؤون الإدارية السابق لمنصب مدير مستشفى الحسن الثاني والمركز الإستشفائي الإقليمي بخريبكة سيعيد الاحتقان للمركز الاستشفائي الإقليمي
وقال بلاغ توصلت الخبرية بنسخة منه ” بلغ إلى علم المكتبين النقابيين للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل UMT والنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل FDT بخريبكة تقدم رئيس الشؤون الإدارية السابق لمستشفى الحسن الثاني والمركز الاستشفائي الإقليمي لخريبكة بترشيحه لشغل منصب مدير المستشفى والمركز الاستشفائي الإقليمي الأمر الذي أعاد إلى الأذهان الأزمة التدبيرية التي مر منها المستشفى خلال فترة تواجده في المسؤولية، قبل استقالته، والتي طبعها التوتر والاحتقان وزرع التفرقة والتمييز بين الموظفين والمشاحنات الدائمة والاحتجاجات، إلى جانب المواجهة مع معظم المجتمع المدني والتي أسفرت عن الإعلان عن تنظيم مسيرة احتجاجية للمجتمع المدني من المستشفى إلى عمالة اقليم خريبكة”
وسجل البلاغ أن “هذه الممارسات وغيرها والتي لم يتخلص منها المستشفى إلا بعد ابتعاده وغيابه عن المؤسسة، الأمر الذي أثار موجة من الرفض والبلبلة والتذمر وسط الأطر الصحية بالمستشفى بخريبكة وبالإقليم خصوصا مع ما يتم الترويج له عن قرب تعيينه في إطار صفقة مشبوهة رغم ماضيه الإداري المثقل بسوء التسيير والتدبير”
وأكد ذات البلاغ ان ” المكتبين النقابيين بعد تدارسهما لهذا المستجد والذي يهدد بعودة الاحتقان إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة، والذي أشارت إليه كذلك بعض الصفحات والمنابر الاعلامية، يعلنان مايلي:
1- رفضهما تعيين رئيس الشؤون الإدارية السابق لمستشفى الحسن الثاني والمركز الاستشفائي الإقليمي لخريبكة مديرا للمركز الإستشفائي الإقليمي.
2- تنديدهما بما يتم الترويج له بقرب تعيينه مديرا للمستشفى رغم ما تسبب فيه من أزمة سابقة.
3- استنكارهما لمؤامرة تأزيم الوضع من جديد بالمستشفى الإقليمي لخريبكة التي تسعى بعض الأطراف لخلقها ضد إرادة الأطر الصحية وفي تجاهل تام لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
4- مساندتهما العريضة الاستنكارية للأطر الصحية الرافضة لهذا التعيين.
5- مطالبتهما وزارة الصحة والجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها بالتدخل العاجل لتفادي عودة الاحتقان الذي سيتسبب فيه تعيينه مديرا للمستشفى والذي بدأت بوادره من الآن، ويحدران من ذلك.