اعتبرت الجمعية المغربية للعلوم الطبية، والجمعية المغربية لطب الأطفال، والجمعية المغربية للطب النفسي عند الأطفال، أن التعليم الحضوري إيجابي ومطلوب، بالنظر إلى أنه يساهم في تحقيق التوازن النفسي لدى الأطفال.
واعتبرت أن التدريس عن بعد لا يمكن أن يلغي التعليم الحضوري، بالنظر إلى حاجة الطفل إلى نسج الروابط الاجتماعية التي يقوم بتطويرها، إلى جانب أقرانه في المؤسسة التعليمية، والتي تعتبر ضرورية لصقل شخصيته ومهاراته الذاتية.
وأبرزت هذه الجمعيات المختصة في صحة الأطفال البدنية والنفسية، أن خيار التدريس الحضوري لا يشكل خطرا كبيرا على صحة الأطفال إذا ما توفرت الشروط الوقائية وجرى احترام التدابير الوقائية الضرورية.
وذكرت الجمعيات بأن الدراسات المتوفرة في هذا الشأن تشير إلى أن الأطفال أقل من 14 سنة ليسوا بناقلين بدرجة كبيرة لعدوى الإصابة بفيروس كورونا المستجد