الخبرية
قررت السلطات الإقليمية لليوسفية فتح السوق الأسبوعي لجماعة الخوالقة (إقليم اليوسفية)، كل يوم سبت، في وجه مربي وبائعي الماشية.
ويندرج هذا الإجراء في إطار تثمين وتشجيع قطاع تربية الماشية بإقليم اليوسفية، ومن أجل التخفيف من الانعكاسات السلبية للحجر الصحي على مربي الماشية.
وهكذا، قررت عمالة إقليم اليوسفية السماح بفتح السوق الأسبوعي في وجه بائعي المواشي والدواجن والعلف الفلاحي فقط، كل يوم سبت، ابتداء من الساعة الخامسة صباحا وإلى غاية الساعة 12 زوالا.
وبالمناسبة، أكد رئيس جماعة الخوالقة، السيد أحمد العاجيلي، أن السوق الأسبوعي “سبت الخوالقة” فتح أبوابه، أمس، في وجه مربي وبائعي الماشية والأعلاف، وذلك بناء على قرار أصدره عامل الإقليم السيد محمد سالم الصبطي.
وأضاف السيد العاجيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية افتتاح السوق الأسبوعي واكبتها جميع الاحتياطات المتعلقة بتجنب الإصابة بوباء “كورونا”، من خلال تعقيم الشاحنات وقياس درجة حرارة الوافدين وتقسيم السوق إلى مربعات مخصصة للبائعين.
وأشار إلى أن السوق الأسبوعي شهد عرض أزيد من 300 رأس من الماشية، وسط احترام تام من المرتفقين لقواعد السلامة الصحية، منوها في هذا الصدد، بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية والأمنية من أجل ضمان السير العادي والآمن لعملية البيع والشراء.
كما أشاد بانخراط المجتمع المدني في السهر على احترام التدابير الوقائية المنصوص عليها وتحسيس الوافدين إزاء أهمية التقيد بشروط النظافة كالتعقيم وارتداء الكمامات وغيرها.
وذكر بأن اجتماعا انعقد مؤخرا، بين ممثلي مديرية الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية ومندوبية الصحة والسلطات المحلية والجماعية، تمخض عن صياغة محضر حدد التزامات كل طرف ومجال تدخله واختصاصاته.
وقد خلف قرار فتح السوق ارتياحا واسعا لدى الكسابة وعموم المواطنين، الذين توافدوا على السوق وبرهنوا عن حس عال في احترام التدابير الوقائية المتخذة.
وستقوم لجان مختصة، تحت إشراف السلطات المحلية والمصالح الأمنية والقطاعات المعنية، بالسهر على ضمان احترام الوافدين لإجراءات السلامة الصحية والوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وكانت السلطات الإقليمية لليوسفية قد قررت أيضا، فتح السوق الأسبوعي لجماعة إيغود (إقليم اليوسفية)، كل يوم ثلاثاء، في وجه مربي وبائعي الماشية.