محمد غزال – الخبرية
أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة دركيا برتبة أجودان بالسجن النافذ 15 عاما، بعد متابعته بتهمة قتل شاب عمدا عند حاجز للمراقبة عند مدخل مولاي بوسلهام.
وقضت المحكمة ذاتها بسنتين سجنا نافذا في حق دركيين آخرين كانا يشرفان معه على نفس حاجز التفتيش الذي عرف وقوع الحادث
وكانت النيابة العامة قد أمرت، أبريل الماضي، بمتابعة الدركيين في حالة اعتقال وإحالتهم على قاضي التحقيق الذي قرر بدوره إيداعهم السجن بعدما تسببهم في وفاة الشاب، إثر رشقه بعلامة تشوير بلاستيكية لإجباره على التوقف بمعية صديقه الذي كان حينها يقود دراجة نارية، عند سد قضائي.