الخبرية ـ الرباط
وجد المصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، نفسه متهما بالاستفادة من رخصتين لسيارة الأجرة عندما كان طالبا بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وخرج الوزير لينفي ما يُروج له، حيث قال في تدوينة على حاسبه في الفايسبوك، إنه سبق وأن كذب الخبر بتاريخ 11 يناير 2016، وعاد مرة أخرى لينفيه بتاريخ 7 يوليوز 2016، وأضاف: “سبق وأن نفيت نفيا قاطعا ما يتضمنه منشور يتم ترويجه من قبل مصادر مجهولة، على مواقع التواصل الإجتماعي، يقول بأنني سبق وأن استفدت من رخصتين لسيارة الأجرة يوم كنت طالبا بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعادت نفس المصادر المجهولة إلى نهج التشويش وترويج نفس المنشور، الذي يتضمن نفس الإدعاءات الزائفة، بالرغم من أنني سبق وتحديث المروجين بأن يأتوا بما يفيد حصول المصطفى الرميد على رخصتين من مأذونيات سيارة الأجرة، أو غيرها من أي نوع من الامتيازات كيفما كانت”.
وجاء في تدوينة الوزير: “أخاطب ذوي النفوس المريضة التي لا يعييها لعب الصغار، ولا تتعلم من أخطائها، وأخاطب “تجار” الإشاعات، “من وجد فيكم رخصة (گريما) سيارة أجرة كيفما كان نوعها باسمي فهي له وهنيئا له بها”.