محمد غزال -الخبرية
من المنتظر أن تشهد عاصمة المملكة الرباط، الثلاثاء 6 أبريل الجاري، إنزالا من طرفين متنافرين، الأول مشكل من القوات العمومية والسلطات المحلية والثاني مشكل من الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد، إذ يتوقع حدوث مواجهة غير متكافئة.
التنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ردت على بلاغ ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، الصادر أمس الأحد 4 أبريل الجاري، يقضي بمنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، (ردت) بدعوة جميع الأساتذة والأستاذات إلى تنزيل البرنامج الاحتجاجي من خلال إنزال وطني يومي 6 و7 أبريل بالرباط، وهو ما ينذر بحدوث تدخل أمني في حق الأساتذة والتنكيل بهم أمام مرأى العالم.
ولا يستبعد متتبعون أن تتعامل القوات العمومية مع الاحتجاج بالقمع والمطاردات، في محاولة منها تنفيذ قرار منع التجمعات والتجمهرات، وبالتالي تكرار سيناريو 16 و17 مارس الماضي المهين لرجال ونساء التربية والتعليم.