الخبرية
دخل حزب التقدم والاشتراكية على خط قضية الطفلة نعيمة التي عثر على جثتها الأحد الماضي بزاكورة، بعدما اختفت منذ أزيد من شهر في ظروف غامضة، معلنا اتخاذَه من خلال تمثيليته البرلمانية، مبادرة تقديم مقترح قانون يهدف إلى تعزيز حماية الطفولة من جميع أشكال الاعتداء.
واستنكر الحزب، في بلاغ أصدره عقب انعقاد مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” في حق الطفلة نعيمة، متقدما بتعازيه إلى عائلتها
ودعا الحزب، “إلى تكثيف التحري من طرف الجهات المختصة لكشف ملابسات الجريمة الفظيعة التي ارتُكبت في حق هذه الطفلة البريئة”.
وكان راعي غنم قد عثر الأحد الماضي على الطفلة نعيمة جثة متحللة، بجبل قريب من منطقتها حيث تم التعرف هويتها من خلال ملابسها.
واختفت الطفلة “نعيمة” التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، منذ الاثنين 17 غشت الماضي، وذلك بدوار “تفركالت”، جماعة “مزكيطة”، إقليم زاكورة.
وقالت عائلة الطفلة المختفية، إنها كانت برفقة أختها بدوار تفركالت على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وفي غفلة منها اختفت عن الأنظار دون أن تجد لها أثرا.