الخبرية
أكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، اليوم الجمعة، بعد بته في 80 شكاية بخصوص برامج شهر رمضان، على مبدأ حرية الإبداع، داعيا إلى تقوية مجهود التفاعل مع انتظارات الجمهور بسائر فئاته.
وأوضحت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ، في بلاغ، أنها تلقت خلال الفترة ما بين 03 و21 ماي 2020 ما مجموعه 80 شكاية تقدم بها مواطنون ومواطنات تهم بعض البرامج والإنتاجات الرمضانية، خاصة أعمال الخيال (مسلسلات، سيتكومات وسلسلات فكاهية)، المعروضة من طرف قناة الأولى والقناة الثانية خلال شهر رمضان المنصرم.
وفي المقابل، ذكر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن سائر المضامين السمعية البصرية المبثوثة من طرف الإذاعات والقنوات التلفزية، العمومية والخاصة، تبقى خاضعة لنفس المبادئ القانونية التي يتولى المجلس الأعلى مراقبة مدى التقيد بها، وإصدار القرارات المناسبة بشأنها عند الاقتضاء، على غرار واجب عدم المس بالكرامة الإنسانية، واحترام مبدأ قرينة البراءة، وعدم التحريض على العنصرية أو الكراهية أو العنف، وعدم التمييز ضد المرأة أو الحط من كرامتها، وحماية الطفل والجمهور الناشئ وعدم تعريضه لمضامين تنطوي على مخاطر جسدية، نفسية أو ذهنية، وعدم التحريض على سلوكات مضرة بالصحة وبسلامة الأشخاص.
من جهة أخرى، شدد المجلس على أهمية وضرورة التفعيل المناسب والأمثل للآليات الداخلية المنصوص عليها في دفاتر تحملات متعهدي الاتصال السمعي البصري، خصوصا العموميين، المرصودة لدعم التفاعل مع الجمهور واستطلاع انتظاراته وتقوية الإنصات لتطلعاته إزاء العرض السمعي البصري، دعما لثقافة وممارسات الضبط الذاتي وخدمة للمصلحة الفضلى للمواطن المرتفق.
وأضاف المصدر ذاته أنه من ضمن الآليات التي خصها المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري ، مؤسسة الوسيط التي يوكل إليها داخل الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي اتخاذ التدابير المواتية لتلقي ومعالجة ملاحظات ومقترحات الجمهور، وكذا لجنة أخلاقيات البرامج التي تتولى تفحص الجوانب ذات الصلة بأخلاقيات المضامين وتبدي الرأي بشأنها قبل البث، بالإضافة إلى لجنة انتقاء مشاريع البرامج المقدمة من طرف المنتجين الخارجيين.
وفي نفس السياق، دعا المجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري إلى ضرورة تمكين الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي من الوسائل والموارد اللازمة لإرساء بارومترات نوعية والقيام بدراسات دورية لقياس رضا الجمهور إزاء البرامج المقدمة، كما هو مفصل في دفاتر تحملاتها، مما من شأنه الإسهام، موازاة مع المعطيات الكمية التي يوفرها نظام قياس نسب المشاهدة والاستماع المعتمد، في مواكبة الإعلام العمومي للتطور المستمر لتطلعات الجمهور المتلقي، بسائر فئاته السيوسيو-ثقافية.
إذن لاشيء، ستبقى السيتكومات التافهة و الكامرات الخفية البليدة.. وسنبقى نشاهد القنواة الخارجية… الحمد لله أولادي تعودوا على القنواة الأجنبية رغم صغر سنهم.. شكرا لتفاعل الهاكا وشكرا لأنكم أفقدتمونا الثقة في كل انتاجاتكم التي تمول من جيوبنا.. لن نسامحكم أمام الله