الخبرية ـ الرباط
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انا عشت بمدينة الدار البيضاء لأزيد من 20 سنة، ولدي ذكريات مهمة بهذه المدينة.
وأوضح العثماني، مساء أمس الجمعة، خلال افتتاح ملتقى جهوي لشبيبة حزبه بالدار البيضاء، أنه عاش ذكريات بهذه المدينة ويحب أن يشاركها اليوم مع شباب الحزب.
وأكد رئيس الحكومة، أنه اعتقل في 15 دحنبر 1981 من منزله بالدار البيضاء، فأحيل على “كوميسارية” المعاريف ثم درب مولاي الشريف، لدرجة أنه كلما حل بهذه المنطقة يتذكر ما جرى له.
وأفاد العثماني، بأنه كان معصب العينين ومقيد اليدين، وممنوع الكلام، مشيرا إلى أنه كان ينتظر أن يظل محتجزا لحوالي 15 سنة، قبل أن يفرج عنه بعد أشهر، وفي سنة 1985 اعتقل عدد من الإخوان.
وأضاف الأمين العام لحزب “البيجيدي”، أنه حينما تم اعتقاله رفقة عبد الإله بنكيران، لم تتحدث عنه وسائل الإعلام أنذاك.
وأوضح العثماني، أن من اعتقل في تلك الفترة ظل مسجونا لعشر و15 سنة، مضيفا، “يعلم الله آش كان غادي يوقع لي، وواحد النهار أصبحت رئيس الحكومة، أليس هذا من غرائب الزمان، كنت مطاردا فأصبحت رئيسا للحكومة”.