الخبرية ـ الرباط
بعد طول انتظار كسر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة طوق الصمت حول فاجعة “إجوكاك”، أودت بحياة 15 شخصا (11 امرأة و3 رجال وطفل واحد) كانوا على متن سيارة النقل المزدوج المنكوبة التي طمرتها الأتربة والأوحال على مستوى دوار “توك الخير”، دائرة أسني، إثر السيول الفيضانية التي عرفتها المنطقة.
العثماني الذي أثار غيض وسخط المغاربة بسبب لامبالاة الحكومة للحادث المذكور وعدم انتقال أي مسؤول حكومي إلى مكان الحادث، قال إن ” الحكومة تابعت تطورات الحادث منذ علمها بوقوعه ولا تزال تتابعه عن كثب، وتنسق بين كافة المتدخلين”.
وأكد العثماني أن “السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل تدخلت فور علمها بالحادث، ولا زالت السلطات المعنية تتابع الفاجعة وتخبر الرأي العام أولا بأول”.
العثماني قدم تعازيه في تدوينة فيسبوكية قال فيها ” إثر هذه الفاجعة والمصاب الجلل، أتقدم بالتعازي الحارة لذوي الضحايا سائلا الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان، ويرحم المتوفين ويتقبلهم في عداد الشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.