الخبرية
خلف ظهور سميرة فاضيلي، المسلمة المحجبة على منصّة البيت الأبيض الخاصّة بالإيجاز الصحفي ردود أفعال كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل الناشطين العرب والمسلمين.
واشتهرت سميرة فاضيلي بشكل واسع في الأوساط الأمريكية، وذلك بعد ظهورها الأول يوم الأربعاء على منصّة البيت الأبيض، في سابقةٍ تاريخية وذلك للحديث عن الخُطط الاقتصادية للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث بدأت الأسئلة تطرح عن ماهيتها ودورها في فريق جو بايدن، لتتناسل المعلومات عن كونها محامية ازدادت بأمريكا، والداها طبيبَان مسلمَيان هاجرا من كشمير إلى الولايات المتحدة في السبعينيات، حيث تفوقت في دراستها بمختلف المراحل والمسالك، لتنال البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من كلية “هارفارد” بتقدير امتياز، تلتها الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل؛ لتبدأ مسيرتها العملية محاضرة في وحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالكلية ذاتها، فضلا عن عملها في وزارة الخزانة الأمريكية، والمجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد عين سميرة فاضيلي نائبة لرئيس المجلس الاقتصادي الوطني من وضع سياسة الاقتصاد في الولايات المتحدة، وتقديم الاستشارات الاقتصادية للرئيس الأمريكي.