قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، في حق الصحافي توفيق بوعشرين، بخمسة عشر سنة سجنا، بعد أن شرعت المحكمة النظر ملف مؤسس صحيفة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24 ″، منذ بداية أبريل الماضي.
وحكمت المحكمة الإبتدائية على الصحافي توفيق بوعشرين بـ 12 سنة سجنا نافذا و200 ألف درهم غرامة، بعد متابعته بتهمة “الاشتباه في ارتكابه جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب”.
ومن التهم الموجه لتوفيق بوعشرين أيضا، “جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء؛ من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 498، 499، 1-503 من القانون نفسه؛ وهي الأفعال التي يشتبه بأنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي”.