الخبرية – ابراهيم الحمداوي
تعرف جماعة سيدي حجاج التابعة للنفود الترابي لإقليم سطات انتشارا واسعا للموظفين الأشباح، حيث أكدت مصادر عليمة أن مجموعة من الموظفين لم تطأ أقدامهم مقر الجماعة منذ مدة.
وكشفت مصادر محلية لجريدة الخبرية” أن مجموعة من الموظفين بالجماعة الترابية سيدي حجاج يتقاضون رواتب شهرية من دون عمل أو بذل مجهود، ولا يلتحقون بمكاتبهم إلا في دورات المجلس الجماعي.
وفي غياب رئيس المجلس الجماعي والسلطة المحلية، تشير المصادر نفسها أن عددا من عمال الإنعاش يتقاضون أجورا بدون عمل أو وظيفة بالجماعة، من بينهم مستشارة جماعية بالجماعة الترابية أولاد أمراح التي عينها رئيس المجلس الجماعي لسيدي حجاج مؤخرا موظفة عرضية لاستغلالها في أغراض سياسية.
وفي اتصال مع الجريدة، أكد فاعل حقوقي بالمنطقة أن الرئيس والمستشارة المذكورة يعتبران نفسهما فوق القانون، إذ لم تلتحق هذه الأخيرة بمقر الجماعة منذ تعيينها، وتتقاضى راتبها من ميزانية الجماعة دون حسيب ولا رقيب.
وفي هذا الصدد، طالبت المصادر ذاتها الجهات المسؤولة إقليميا ومحليا بالتدخل العاجل، ووضع حد للتسيب وهدر المال العام بجماعة سيدي حجاج التي تعيش حالة من الاحتجاجات والانقسامات داخل المجلس الجماعي بسبب تجاوزات واختلالات الرئيس.