الخبرية _ طنجة
أدانت محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الخميس، مواطن إسباني الجنسية بثماني سنوات سجنا نافذا، بتهم تتعلق بهتك عرض ثلاثة أطفال يقيمون بمؤسسة خيرية وسط المدينة.
وتابعت هيئة الحكم المتهم الاسباني “ف.ر” بعد اعتقاله من طرف عناصر الشرطة القضائية قبل أشهر، لتورطه في جرائم جنسية هزت الراي العام المحلي بمدينة طنجة، على اعتبار ان المتهم البالغ من العمر 39 سنة كان معروفا لدى ساكنة طنجة ولدى عدد من المسؤولين خصوصا الاسبان.
وتوبع المعني الذي اعترف لدى الشرطة القضائية بطنجة ولدى قاضي التحقيق ببعض التهم المنسوبة اليه بتهم الاغتصاب والتغرير واستدراج أطفال قاصرين يقيمون بإحدى الجمعيات الخيرية، وهو ما جاء في شكاية تقدمت بها الصيف المنصرم جمعية “ماتقيش ولدي” لدى الوكيل العام بمدينة طنجة.
وأصدرت الجمعية حينها بلاغا عاجلا ذكرت فيه أنها “توصلت بطلب مؤازرة من أحد الضحايا ذكر فيه أنه عندما كان عمره 14 سنة، زارهم بمقر جمعية “نينيو سين تيتشو” بطنجة المتهم الرئيسي في القضية، والذي ادعى أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بمدينة ماربيا الاسبانية، وأصبح يزورهم بشكل دوري رفقة مجموعة من المشاهير, وأن الضحية نظرا لظروفه الاجتماعية المزرية، لم يتردد في مرافقة المعني “ر.ف” الذي عرض عليه تعليمه تقنيات التصوير وبدأ يرافقه خلال تحركاته بمجموعة من المؤسسات الفندقية داخل طنجة وخارجها”.
وأضاف البلاغ أن الضحية عندما كان عمره لا يتجاوز 15 سنة، رافق “ف.ر” إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، حيث قام باغتصابه بشكل فضيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتكررة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات.