الخبرية من الرباط
نفت طبيبة أمراض النساء والتوليد بمستشفى الحسن الثاني، نوال الرويشد، أن يكون قد وقع خطأ طبي أدى إلى وفاة الشابة “د.ب” من جماعة بولنوار، نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت الرويشد، في تصريح لجريدة “الخبرية” إن ادعاءات عائلة الفقيدة لا أساس لها من الصحة، كون الراحلة تم الكشف عليها قبل الولادة، ليتأكد وجود نقص في السائل، الأمر الذي استدعى إجراء عملية قيصرية عاجلة تمت في ظروف جيدة، قبل أن تتعرض لنزيف بعد الولادة بسبب تختر الدم الناتج عن متلازمة هيلب، حيث خضعت للمراقبة الطبية، وبدأت في التحسن مع استمرار النزيف الدموي، وهو ما دفع بالطاقم الطبي إلى الأمر بنقلها إلى مدينة الدارالبيضاء للعلاج في ظل غياب تقنيات خاصة بحالتها.
وتضيف المتحدثة أن الهالكة قضت أسبوعا بالدار البيضاء لتلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بمضاعفات المتلازمة، حيث تدهور وضعها الصحي بسبب نقص في الصفائح الدموية والفشل الكلوي، فضلا عن عدم تتبعها للحمل بشكل جيد.