وجهت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء 14 يناير، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول الاجراءات التي ستتخذها الوزارة في موضوع الاشتباه في تعنيف أستاذ لتلميذة بإحدى المدارس بإقليم تارودانت.
وأضاف المصدر ذاته أن العنف المدرسي “يخلف آثارا وخيمة جسدية ونفسية على التلاميذ ما يؤثر على مسارهم الدراسي، هذا إن لم يكن العنف المدرسي سببا من أسباب الانقطاع عن الدراسة”، على حد تعبير المراسلة.
وتساءلت المجموعة النيابية عن الاجراءات التي تنوي الوزارة القيام بها في سبيل تنوير الرأي العام المحلي والوطني حول حقيقة الاعتداء ونتائجه.
جدير بالذكر أن عائلة التلميذة الضحية (8 سنوات) كشفت عن تعرض الطفلة للتعنيف من طرف أستاذها، بالمؤسسة التعليمية التي تتابع فيها دراستها، غير أن المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت نفت وقوع التعنيف بشكل قاطع، مؤكدة تقدم الأستاذ المعني بشكاية لدى الدرك الملكي من أجل استجلاء الحقيقة.