الخبرية
نفى رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الأخبار التي راجت حول تقديم استقالته من حزب “المصباح”.
بنكيران وفي توضيح نشر على الموقع الرسمي لحزبه، كذب هذه الشائعات، معلنا أن لا علاقة له بملف بمدينة السطات وبموضوع حول 500 ألف درهم، كما تم نشره في أحد المواقع التركية.
وأوضح بنكيران من خلال التوضيح، أن كل هذا كذب وافتراء، نافيا مغادرته لحزب العدالة والتنمية.
ويعتبر بنكيران من القيادات التاريخية لحزب البيجيدي، حيث تولى منصب الأمين العام للحزب ولايتين، وترأس الحكومة بين 2012 و2017 ثم أعيد تعيينه رئيسا للحكومة وتكليفه بتشكيليها، غير أنه فشل في ذلك، ليتم إعفاءه من طرف الملك محمد السادس وتعيين سعد الدين العثماني مكان له، قبل أن يغادر الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد نهاية ولايته، غير أنه لم يغادر الحزب وظل يحضر اجتماعات مجلسه الوطني، فضلا عن خروجه بتصريحات إعلامية، قبل أن يختفي عن الأنظار منذ بداية جائحة كورونا.