الخبرية من خريبكة
جميل أن تعترف مؤسسة دستورية بارتكاب خطأ سواء عن قصد أو عن غير قصد، لكن أن تتمادى فيه وترفض إصلاحه فإن الأمر يذكرنا بالمثل الشعبي “طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك”….
محمد إعيش مواطن يؤدي الضرائب أخذ قرضا بنكية واقتنى منزلا بحي المجمع الشريف للفوسفاط “الفيلاج”، وكله أمل أن ينعم بالاستقرار رفقة أسرته، لكن شاءت الأقدار أن تنغص عليه عيشته بناية شيدت بجواره، فغيرت معالم حي بأكمله وغيرت حياة محمد وبعض الجيران، بعدما شيد صاحب البناية طابقا أول وفتح نوافذ تطل على جيرانه، بل تنتهك حرمة المنازل المجاورة يقول المتضرر منها…
اختلطت الأمور على محمد وتاه بين الإدارات، من بلدية خريبكة، والوكالة الحضرية إلى عمالة الإقليم، مرورا بالباشوية والملحقة الإدارية لعل أحد يفسر له ما يقع، ومن منح رخصة البناء، وكيف سمحت الجهات المسؤولة بتغيير تصميم حي تاريخي يتمتع بهندسة معمارية خاصة؟؟
جاء الجواب من أهل العقد والحل ببلدية خريبكة بأن في الأمر قصة وأن خطأ وقع بالترخيص بتشييد تلك البناية، دون اتخاذ قرار إصلاحه، ليتساءل المتضرر ومن معه عن سبب عدم سحب الرخصة مع العلم أن بلدية خريبكة منحت عدد من الرخص وسحبتها …فلماذا تم الاستثناء في هذه النازلة؟؟؟ …
لم يتوقف محمد عند “ويل للمصلين”، بل طرق جميع الأبواب دون أن يشفى غليله ويضع يده على حل يريحه وينهي كابوسا قض مضجعه وتسبب له في معاناة نفسية وأضرارا معنوية ومادية لا يمكن التنبؤ بموعد نهايتها وكيف ستنتهي، مادام الكل يراوغ ويماطل ويسوف والوضع يزداد تأزما….بالرغم من الابتسامات العريضة وعبارات التضامن.
السلام عليكم .اولا هذه ليست أول بناية بنفس المواصفات بحيث انها تجاوزت البنايات المجاورة ثانيا في نفس الشارع وعلى الطريق المؤدية الى كلية خريبكة توجد على جهة اليمين من الشارع المذكور نفس البنايات بنفس الطوابق 2 ثالثا بزنقة المعروفة باشجار التوت توجد كذلك بناية في طور التشييد بطابقين فأين المشكل وأين الخطأ في تسليم الرخصة.