الخبرية
انطلقت جائزة المغرب الكبرى الدولية للرماية الرياضية بتوازي مع البطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش في نادي الفلين بسلا، تحت رعاية الأمير مولاي رشيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، والتي تعرف مشاركة أكثر من 200 مشاركا ومشاركة من 21 بلدا، سيتنافسون خلال هذه البطولة الى غاية التاسع من شهر فبراير.
وأكد عبد العظيم الحافي الرئيس المنتدب للجامعة الملكية على ان هذه الجائزة الكبرى الدولية وصلت للسنة الثالثة وقد وصلت لمستوى النضخ جعلت عدة دول تأتي للمشاركة، تضم أبطال عالميين لهم القاب عالمية وميدالية وكأس العالم والبطولات القارية، مشيرا الى ان الجائزة الكبرى تتزامن مع البطولة العربية خاصة ان الأبطال العرب أصبحوا متألقين وبارزين على الصعيد الدولي، ويؤكدون حضورهم في مختلف التظاهرات العالمية سواء أبطال قطر والكويت والمغرب ومصر.
وأوضح الحافي في تصريح لوسائل الاعلام ان تنظيم الجائزة الكبرى في شهر يناير، يجعلها ضمن الأجندة الدولية للرماية، كما تعتبر محطة مهمة تأهيلية للعديد من الرماة والرياضيين، الذين يفضلون المشاركة فيها، متمنيا ان تكون الدورة الرابعة في السنة القادمة ان تكون لها نفس المواصفات وربما أفضل.
وكشف عن قيمة الجوائز المالية المخصصة لهذه الجائزة الكبرى والتي مجموعها 59 ألف دولار، موزعة على صنفين هما « التراب » و »السكيت » ذكورا وإناث، مبرزا ان الاتحاد الدولي يعتزم خلق صنف جديد هو « الميكست » سيعرف تنافسا بين الذكور والإناث معا على نفس عدد الصحون.
وعرف الحفل الافتتاحي حضور دعيج العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية، وحازم حسني رئيس الاتحاد الافريقي للرماية، الى جانب كمال لحلو ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية وممثل وزارة الشباب والرياضة، ورؤساء اتحادات عربية وقارية.