الخبرية
اتفقت المملكة المغربية وجمهورية تركمانستان، اليوم الأربعاء، على تعزيز علاقاتهما الثنائية بشكل أكبر، والارتقاء بها لمستوى أعلى، حسب ما أفاد البيان المشترك الذي صدر بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمغرب لمدة يومين نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية التركماني، السيد رشيد ميريدوف، بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.
وجاء في البيان المشترك أن المحادثات بين الطرفين التي جرت في جو ودي، شكلت مناسبة للتأكيد على جودة العلاقات القائمة بين البلدين، وكذا بحث سبل تحسينها وتنويع التعاون الثنائي، لاسيما في المجالات الواعدة وذات الأولوية.
وأكد البيان الذي صدر في ختام الدورة الثالثة للمشاورات السياسية المغربية -التركمانية، أن المحادثات تمحورت حول أهمية تعزيز العلاقات السياسية وتطوير التعاون الثنائي، لاسيما عبر مواصلة تكثيف تبادل زيارات المسؤولين رفيعي المستوى والوفود البرلمانية.
وأضاف البيان أن الطرفين جددا في هذا الصدد، التأكيد على أهمية إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية في أفق إرساء شراكة اقتصادية طموحة تستهدف القطاعات ذات الأولوية من قبيل الطاقات المتجددة، والصناعات البتروكيماوية، والفلاحة والأسمدة، والصناعات الغذائية والسياحة.
كما اتفق الطرفان على تشجيع الاستثمارات في البلدين، مبرزين حرصهما على دعم ومواكبة القطاع الخاص بالمغرب وتركمانستان، ومضاعفة الاتصالات والتبادلات، وتحديد فرص الأعمال على أساس مقاربة مربحة للطرفين.
وأضاف البيان أن الطرفين عبرا عن ارتياحهما لإرساء لجنة مشتركة للتعاون الثنائي، ودعيا إلى إحداث مجلس مغربي-تركماني للأعمال.
وتعد زيارة رئيس دبلوماسية تركمانستان للمملكة الأولى من نوعها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1992. وشكلت هذه الزيارة مناسبة للمملكة وتركمانستان لتوقيع ثلاث اتفاقيات تهدف إلى تعزيز علاقات تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات.