الخبرية ـ الرباط
شدّد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على أن تقدم المغرب في مؤشر مناخ الأعمال تحقق بفضل عمل جماعي تشاركي بين مختلف المتدخلين، وكذا بفضل اعتماد مجموعة من الإصلاحات والتدابير والإجراءات التي تساهم في تجويد العديد من الخدمات لكافة المواطنين، وترسيخ الشفافية والحكامة.
وأكد سعد الدين العثماني، أن لتحسين مناخ الأعمال آثار إيجابية على المقاولات والمستثمرين، كما على عموم المواطنين ولا سيما من خلال مساهمته في محاربة الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية والنهوض بظروف عيش المواطن العادي.
ونوه رئيس الحكومة، خلال جوابه في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، اليوم الاثنين، بمجلس النواب، حول “مناخ الأعمال”، بـ” التقدم المعتبر الذي أحرزته بلادنا في التقرير الأخير لممارسة الأعمال الذي سجل ارتقاء المغرب برسم سنة 2020 إلى المرتبة 53 عالميا من بين 190 دولة شملها التقرير.
واعتبر رئيس الحكومة أن هذه النتيجة الإيجابية “تدعونا إلى التفاؤل بمستقبل أفضل لمجال الاستثمار، وتحفرنا جميعا على المضي قدما في تنزيل خارطة الطريق المعتمدة لتحقيق هدف بلوغ المرتبة 50 في مؤشر ممارسة الأعمال في أفق سنة 2021″، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود لتنزيل مختلف الإصلاحات الهيكلية لتعزيز ثقة المستثمرين الخواص، المغاربة والأجانب، في منظومة الاستثمار الوطنية لاسيما في ظل المنافسة الدولية الشرسة في هذا المجال.