الخبرية ـ الرباط
قال بلاغ لوزارة الداخلية، أن الأبحاث الجارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش” بتاريخ 05/09/2019 ببركان والناظور، مكنت من رصد موقعين بمنطقة جبلية بدوار إيمشتاسن (إقليم الدريوش)، استغلهما أفراد هذه الخلية للقيام بتجارب في صناعة المتفجرات.
ويضيف البلاغ، أن البحث الجاري مع العناصر الموقوفة مكن من كشف تورطهم في التخطيط لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية كانت ستستهدف مواقع حساسة بالمملكة.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن الخميس الماضي، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل “داعش” تتكون من 5 متطرفين تتراوح أعمارهم بين 27 و41 سنة، ينشطون بين مدينتي بركان والناظور.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية التي تمت في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء.
وأضاف المصدر ذاته أنه، وحسب المعطيات الأولية، فإن أفراد هذه الخلية خططوا للالتحاق بمعسكرات إحدى فروع “داعش” بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، قبل أن يقرروا الانخراط في تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمملكة، مشيرا إلى أن زعيم هذه الخلية الإرهابية استطاع اكتساب مؤهلات في مجال المتفجرات في أفق اقتناء المواد التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة لاستعمالها في مشاريعه التخريبية.
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.