الخبرية ـ رياضة
قال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة ستقوم بالدراسة والتشخيص للوقوف على مكامن الضعف، عقب إقصاء منتخب كرة القدم من دور ثمن كأس أمم إفريقيا.
وأوضح الطالبي في رد على سؤال شفوي بمجلس النواب، حول النهوض بالرياضة الوطنية، أنه سيتم تكليف لجنة تقنية للوقوف على أسباب إقصاء المنتخب وتحديد مكان الخلل.
وأضاف الوزير، أن إقصاء المغرب من كأس أمم افريقيا، لا يعني ضعف الرياضة الوطنية، مشيرا إلى أن المنتخب الحالي، تمكن من تحقيق نتائج جد مشرفة، بشهادة منابر إعلامية عالمية أكدت على كونه أحسن المنتخبات المشاركة على المستوى التقني.
وأشار الطالبي، إلى أن المغرب تمكن رفقة التشكيلة الحالية، من القفز إلى المركز الرابع افريقيا بعدما كان في المركز ال24 سنة 2014، وحصوله على تسع نقاط في الدور الأول لأول مرة في تاريخ المنتخبات المغربية.
وفيما يخص تمويل المنتخب، قال الطالبي، إن إقامة المنتخب في القاهرة كانت على حساب الاتحاد الافريقي لكرة القدم، وان تربص المنتخب لم يكلف المغرب شيء هذه السنة، لإجراءه في المركز الوطني بالمعمورة، مقابل 7مليون درهم التي كلفها في المشاركة الأخيرة للمغرب في الكان (2017) بعد إجراء التربص الإعدادي في بلد أجنبي.
وشدد الوزير، على ضرورة قبول اقصاء المنتخب، مشيرا إلى أن اللوم لا يلقى على لاعب بعينه، وأن عمالقة كرة القدم لم يتمكنوا من تسجيل ركلات جزاء في أوقات الضغط، في إشارة إلى عدم تمكن حكيم زياش من تسجيل ضربة الجزاء في المقابلة أمام البنين.