الخبرية / الرباط
دعت للجمعية المغربية للحريات الدينية إلى « تعزيز حملات المناصرة لحماية حرية الدين » وتوسيع مفهوم الأقليات الدينية ليشمل المسيحيين المغاربة عوض الأجانب فقط، والتصدي للمواقف السلبية التمييزية اتجاه الأقليات الدينية، وتوثيق خطاب الكراهية وإطلاق برامج الإدماج المجتمعي.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر الاستثنائي الذي عقدته الجمعية المغربية للحريات الدينية طيلة يومي 29 و30 يونيو 2019 بارباط، على ضرورة إصلاح المنظومة القانونية بما يتلاءم مع القانون الدولي الإنساني في سياق إدماج الأقليات الدينية في المجتمعات، وتوسيع
كما ثمن البيان دور المدافعين عن حقوق الإنسان في المنظمات، في إثارة كل القضايا التي تخص انتهاك حرية الـدين والمعتقد. » وكما دعا إلى صياغة « المذكرة الإرشادية بشأن التمييز العنصري وحماية الأقليات الدينية بالمغرب » لسد مجموعة من الثغرات في خطاب المسؤولين الكبار في الدولة
ورفع المؤتمرين إلى جانب ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني المستقلة فعليا، أصواتهم منددين بانتهاكات حقوق الإنسان التي تستهدف أقليات مهمشة ضعيفة، وظهور محاكمات بسبب الدين، وحثوا الحكومات والجهات الفاعلة الدولية على التصدي لها.