الخبرية من الرباط
طالب نورالدين الزعيم الساسي، واحد من المعتقلين السابقين في ملف كريم الزاز، بإغلاق الحدود في وجه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، على خلفية شكاية سبق أن تقدم بها أمام الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط وأحيلت على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء.
وسبق لرجال الأمن ان استمعوا، أخيرا، للزعيم نور الدين الساسي، على خلفية شكاية كان قد رفعها ضد الوزير مصطفى الرميد، بصفته وزيرا للعدل في عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، يتهمه فيها بعدم تبليغ معلومات خطيرة توصلها للجهات العليا، والتي تمس بأمن واستقرار المغرب.
ويقول الساسي في شكايته، التي كرر مضمونها في لقاء خص به “الأسبوع”: (لقد سبق لي أن انتقلت إلى مقر وزارة العدل والحريات بالرباط، بناء على موعد مع المشتكى به (يقصد الرميد)، وذلك خلال شهر فبراير 2014، قصد تبليغه معلومات خطيرة تمس بأمن واستقرار البلاد.
ويضيف الزعيم الساسي:” وقد استغرق الاجتماع بيني وبين المشتكى به (المصطفى الرميد) ما يناهز 45 دقيقة، وقمت بعد ذلك بتسليمه قرصا مدمجا يحتوي على تلك المعلومات، وبعد الاستماع لمضمون القرص، فوجيء بخطورة المعلومات وردد كلمات “هادشي خطير جدا”، كما أن الحوار الذي دار بيني وبين المشتكى به، هو أني التمست منه أن يخبر رئيس الحكومة (بن كيران) لكي يشاركنا في هاته المعلومات ويخبر سيدنا، إلا أنه رفض وألح على ضرورة تبليغ ذلك بنفسه إلى الملك شخصيا.. ومنذ فبراير 2014 إلى حدود اليوم، لم أتوصل بأي رد لا إيجابي ولا سلبي”.