الخبرية
انقلب زعيم الخلية الإرهابية المفككة، اليوم الإثنين بطنجة، في ظرف أسابيع قليلة فقط، من عازف بفرقة محلية لـ”الدقة المراكشية” إلى “أمير دم” لم يسلم من بطشه حتى أقاربه، بعدما تشبع بأفكار متطرفة ولقب نفسه بـ”أبي حمزة الشمالي”.
وتفيد مصادر خاصة أن “مول الساطور”، الذي لقب نفسه بـ”أبي حمزة الشمالي”، أمر شقيقه الأصغر بالكف عن تحميل مقاطع موسيقية على موقع اليوتيوب مهددا إياه بقطع رأسه بسيف كبير، على غرار جريمة شمهاروش الإرهابية.
وفقا لما ذكرته ذات المصادر، يضيف موقع لو360 الذي أورد الخبر، فإن “أبي حمزة الشمالي” البالغ من العمر 26 سنة، الذي بايع ما يسمى “أمير داعش” عبر مقطع فيديو صوره بمنطقة العوامة، على بعد أربع كيلومترات من مقر سكنه بحي عين مزنود، كان دائم التهديد لوالديه وإخوته منذ تبنيه الفكر التكفيري قبل أسابيع.
ولم تسلم الزوجة الأولى لزعيم الخلية، الذي كان يمتهن الموسيقى بفرقة خاصة “للدقة المراكشية” حيث كان يحيي حفلات موسيقية وأعراسا بالمنطقة وبأحياء مجاورة، من تهديدات زوجها الملقب بـ”مول الساطور”، بعدما فرض عليها النقاب رفقة ابنته الوحيدة، قبل أن تفر هاربة إلى منزل والديها.
الزوجة الثانية لزعيم خلية طنجة، تمكنت بدورها من مغادرة بيت الزوجية، قبل نحو أسبوعين من اعتقاله، بسبب تهديداته المتكررة لها في حال عدم ارتداء النقاب، وتكفيرها كما والديها إلى جانب أفراد من أسرته أيضا