كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن عناصر الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها اليوم الأربعاء، ضواحي الناظور، بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، كانت تتحوز على عدد من المعدات الإلكترونية.
وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عناصر الخلية المكونة من أربعة أشخاص (أعمارهم بين 24 و39 سنة)، يحملون أجهزة ومعدات إلكترونية وهواتف نقالة وأقنعة وكتب ومخطوطات ذات طابع متطرف.
وشدد البلاغ ذاته على أن عناصر الخلية انخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعمال “داعش” الدموية.
وتأتي العملية التي قامت بها المصالح الأمنية المغربية بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، في إطار تصاعد حدة الخطر الإرهابي الذي يتربص بالمملكتين، وسعي أتباع “داعش”، لتكثيف أنشطته خارج بؤر التوتر،وكذا في إطار الجهود المتواصلة للتصدي للخطر الإرهابي.