وأوضحت مصادر مطلعة، أن الموقوف كان موضوع مذكرات بحث من قبل مراكز دركية من مارس الماضي وشاهدته ضحيتان شقيقتان مساء السبت الماضي، فظلت إحداهما تراقبه بمحيط صيدلية، فيما الثانية توجهت رفقة والدها إلى مقر الدرك الملكي لإبلاغهم بالأمر.
ونجح الكمين في إسقاطه وإفشال محاولة فراره، وقد حاول إرشاء الضابطة القضائية بملغ مالي مقابل إخلاء سبيله، فيما أشعر المحققون الوكيل العام للمك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بالموضوع، وأمر بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في تهم الاختطاف والإحتجاز، والاغتصاب والسرقات بالعنف، والتغرير بفتيات تقل أعمارهن عن 18 سنة والضرب والجرح، وانتحال صفة ينظمها القانون، ومحاولة إرشاء موظفين عموميين، وعدم تقديم مساعدة لأشخاص في حالة طر.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن المعني بالأمر كان يكتري سيارت فاخرة من وكالات للكراء في الرباط، ويرتدي ألبسة أنيقة ويتوجه إلى أبواب الثانويات ومؤسسات أخرى، وينتحل صفة محامين ورجال أعمال، وكذا صفات أمنية، ما سهل عليه اقتياد الضحايا نحو غابات ابن سليمان، وتامسنا، والمحمدية، واعتدى على العديد منهن جنسيا تحت الإكراه كما استولى على أغراضهن قبل تركهن تائهات وسط الغابات._ تقول اشكاين_