الخبرية من الرباط
كثر القيل والقال في موضوع عزم مجمع الفوسفاط تقليص المنحة السنوية المقدمة لنادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم إلى 900 مليون عوض مليار و700 مليون سنتيم، بعدما أكد نائب الرئيس، في تصريح إذاعي، أن النادي توصل بنص الاتفاقية من مسؤولي المجمع متضمنة بنودا جديدة؛ أهمها تقليص المنحة إلى 900 مليون، وهو ما اعتبره مصدر مقرب من النادي بمحاولة إقبار الفريق.
وقال المصدر ذاته أن الاتفاقية التي تجمع النادي بالمؤسسة المحتضنة (المجمع الشريف للفوسفاط) لا تشترط أن يمارس النادي بالقسم الأول للمحترفين أو غيره، وبالتالي فقرار تقليص المنحة من مليار و700 مليون سنتيم موسم 2020/2021 لا يستند على قانون، ومخالف لبنود الاتفاقية.
وأكد المصدر نفسه أن المجمع الشريف للفوسفاط استغل جائحة كورونا، ونزول الفريق للقسم الثاني ليقلص المنحة إلى 900 مليون سنتيم، ضاربا عرض الحائط الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، وهو الأمر الذي يجعله مدينا للفريق الأول بالمدينة بما مجموعه 800 مليون سنتيم، فضلا عن منحة هذا الموسم.
وشدد أن فعاليات النادي تتداول إمكانية طرق باب المحكمة من أجل وقف تعنت مسؤولي المجمع، الذين خرقوا بنود الاتفاقية، ويحاولون إجبار مكتب النادي على توقيع اتفاقية شراكة جديدة التي تتضمن تقليص المنحة إلى 900 مليون، الأمر الذي ترفضه جميع الفعاليات بالمدينة، معتبرين أن المؤسسة المحتضنة تتنصل من المسؤولية، وتتخلى عن ابنها الشرعي، الذي تمتد جذوره لما يقارب قرن من الزمن.
ودعا المتحدث ذاته الجميع من مكتب، منخرطين، جمعيات المحبين، إعلام إلى رص الصفوف والدفاع عن الفريق، الذي يسير نحو المجهول، وإقبار هوية عاصمة الفوسفاط الكروية.
