الخبرية من خريبكة
تحت شعار “ترشيد الاستهلاك مسؤولية الجميع” تنظم الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك خريبكة، طيلة شهر رمضان، حملة توعوية وتحسيسية حول التبذير والإسراف في المواد الغذائية بمناسبة هذا الشهر الفضيل.
وتروم الحملة تحسيس المستهلكات والمستهلكين بحسن ترشيد الاستهلاك، وعدم الإسراف والتبذير في التبضع خلال هذا الشهر، وذلك بعدم اقتناء كميات كبيرة من الطعام والمواد الغذائية، وتخزينها ورميها لاحقاً في القمامة، موجهة (الجمعية) النصح للمستهلك بأهمية اقتناء المواد الطازجة للاستفادة أكثر من قيمتها الغذائية، ومن البروتينات والفيتامينات…
ودعت الجمعية المستهلكات والمستهلكين إلى التقليص من العادات والتقاليد السيئة، والتي تسبب أضراراً صحية واقتصادية، لأن التهافت على المواد الغذائية (خاصة في هذا الشهر) سيؤدي لا محالة إلى ارتفاع الأسعار (الأسماك، الفواكه، بعض الخضروات، البيض…)، في حين أن بعض الدراسات (الجامعة المغربية لحقوق المستهلك/منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “FAO”)، تشير الى أن ثلث ما يتم طهوه في رمضان يرمى في سلال القمامة، لأن شهر رمضان يعرف الذروة في التبذير وذلك برمي الثلث من المواد الغذائية الصالحة للاستهلاك (الخبز، المعجنات، الكسكس…)، بمعنى أن ثلث ميزانية المغاربة يذهب هباء.
يشار ألى أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك (المنضوية تحت لوائها الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك خريبكة) أطلقت خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر شعبان، حملة وطنية تحت شعار “حسن تدبير المواد الغذائية مسؤولية الجميع”.
وتأتي هذه الحملة التحسيسية لحث المستهلكات والمستهلكين على حماية حقوقهم الاقتصادية والوقاية من الأمراض الناجمة عن الإفراط في الاستهلاك، مما يؤثر على قدرتهم الاستهلاكية، وبالتالي على الاقتصاد الوطني.