الخبرية – الرباط
قال أمينة ماء العينين، القيادية بحزب العدالة والتنمية، وعضو فريقه النيابي: “لا أرى أخطر على دولة من غياب نخب قادرة على التعبئة وملء الفراغ”، مضيفة أنه “أصبحنا نقترب من مغرب تنعدم فيه أسماء تستطيع أن توجه الشباب للانصات اليها لفهم واستيعاب التاريخ والفكر والثقافة والسياسة”.
وأردفت ماء العينين أن “صمت الجميع وانسحاب الجميع لا يخلق استقرارا ولا يحقق نهضة ولا إصلاحا ولا تنمية”، معتبرة أن “التنمية تنتجها المبادرة والابداع وهما رديفان للحرية، ذلك أن الحرية ستظل قيمة القيم”.
وإعتبرت المتحدثة، أنه “من الخطأ الاستهانة بذكاء الناس، والعجز عن الاقناع لا يسوغ اطلاق الاتهامات وممارسة الاستعلاء بمنطق إننا نفهم أكثر مما تفهمون، ونمتلك من المعطيات ما لا تمتلكون”.
وترى ماء العينين، في تدوينة لها، أن “النقاش والحوار والانفتاح على النقد والايمان بحرية الفكر والتسامح مع الرأي المختلف علامة القوة في مواجهة الضعف والفراغ”، مشيرة إلى أن “التدبير الناجح والناجع لا يحققه جيوش الأتباع والنمطيون، وإنما يسهم في تحقيقه المبدعون والمختلفون والأحرار”.