غضبة خريبكة تطارد مسؤولين كبار…وقاضي التحقيق يوجه لهم استدعاءات

31 يناير 2022
Un avocat attend avec son dossier, le 12 novembre 2007 au tribunal correctionnel de Clermont Ferrand , l'ouverture du proÁËs relatif au plus important trafic d'antiquitÈs et d'objets d'art de ces derniËres annÈes impliquant plus d'une trentaine de personnes. Les prÈvenus sont pour la plupart poursuivis pour association de malfaiteurs, vol avec effraction en rÈunion et recel. Ils sont soupÁonnÈs d'avoir participÈ, en tant que voleur, commanditaire ou revendeur ‡ un vaste trafic d'antiquitÈs et d'objets d'art volÈs dans des ch‚teaux et des rÈsidences secondaires dans toute la France et revendus en France, en Allemagne, aux Pays-Bas et en Belgique. Une centaine de cambriolages leur sont imputÈs. AFP PHOTO THIERRY ZOCCOLAN *** Local Caption *** Le tribunal ne croit pas aux jurÈs populaires
Dans les couloirs du palais, le projet díintroduire des jurÈs dans les tribunaux correctionnels
laisse sceptique. Paroles de juristes.
Certains juristes craignent que la complexitÈ des dossiers proposÈs aux jurÈs populaires ne ralentissent le fonctionnement de la justice.

الخبرية – صحف 

يتحسس مسؤولون تقلدوا مناصب كبيرة بمؤسسات حساسة بالدولة رؤوسهم، إذ بعد 10 سنوات من الضغوط لجعل ملف الغضبة الملكية على مسؤولي بخريبكة حبيس الرفوف بمحكمة جرائم الأموال بالبيضاء، بعد ذكر أسمائهم خلال التحقيقات، نفض قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها الغبار عن الملف، ووجه استدعاء إلى أحد المتورطين الرئيسيين في القضية ويتعلق الأمر بالرئيس السابق للمجلس البلدي للحضور امامه الأربعاء المقبل، للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه.

وظل الملف حبيس الرفوف بالمحكمة لأزيد مـن 10 سنوات، وهي المدة نفسها التي استغرقتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في التحقيق فيه.

وعزت مصادر “الصباح” هذا التأخير إلـى ضغوطات مـارسها مسؤولون كبار في مؤسسات حساسة في الدولة، بعد ذكر أسمائهم خــلال الاستماع إلى المتورطين.

وقـبل الاستماع إلى الرئيس السابق لبلدية خريبكة، الذي يشغل حاليا النائب الرابع لرئيس مجلس المستشارين والنائب الثاني لرئيس جهة خنيفرة بني ملال استمع قاضي التحقيق، الأسبوع الماضي، إلى مجموعة من المسؤولين، زاولوا مهامهم بالمجلس البلدي خلال الفترة الممتدة ما بين 2002 و2009، شهودا في قضايا اختلالات مالية وخروقات وتلاعبات في صفقات، خلال فترة الرئيس السابق والقيادي الحالي في الحركة الشعبية.

كما استمع قاضي التحقيق إلى مهندس الأشغال العمومية ومهندس بقسم التعمير خلال فترة ولاية الرئيس السابق، تمحورت حول مجموعة من الملفات والقضايا العقارية، التي وقفت على خروقاتها المفتشية العامة لوزارة الداخلية.

وسبق للفرقة الوطنية أن فـتحت تحقيقا في القضية استغرق 10 سنوات، وثلاث منها استمعت فيها إلى المسؤولين المتورطين والشهود، وبعد إحالـته على القضاء، ظل حبيس الرفوف لـ10 سنوات أخرى، قبل أن تثيره من جديد فضيحة فيديو للرئيس السابق يطالب فيه مالك مشروع عقاري رشوة بمليار سنتيم، ودخل فاعلون حقوقيون وجمـعويون على الخط للمطالبة الذين واصلوا حياتهم السياسية بشكل طبيعي وترشحوا إلى البرلمان.

وعجلت الزيارة الملكية في الكشف عن فضائح وتلاعبات مالية كبيرة تورط فيها مسؤولون بالمدنية سيما المشاكل التي شابت المشروع السكني الـفـردوس، حيث استنجد قاطنوه بالملك، وأطلعوه على تفاصيل معاناتهم فأمر بفتح تحقيق قـضائي في النازلة – والاستماع إلى جميع – المتورطين مهما كانت أسماؤهم ومناصبهم ومسؤولياتهم، كما أعطى بالتعاطي بحل فوري لمشاكلهم مع المحافظة العقارية، والتي توجت بحصولهم على رسوم عقارية وكان العقار المنجز عليه المشروع السكني “الفردوس”، عبارة عن غابة مخزنية، اعتبرت أكبر حديقة بخريبكة، وفي ظروف غامضة وبتواطؤ بين السلطة والمنتخبين ولوبي العقار، تحولت إلى مـشروعين سكنيين فاشلين، الأول وجد طريقه إلى الحل، بعد الغضبة الملكية، والـثـانـي المـعـروف باسم مشروع “سميحة”، والذي فوت إلى شركة مسؤول سـام سـابق بـوزارة الداخلية، نجح العامل الحالي في إخراجه إلى بر الأمان.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق